لطالما كان تعزيز التفكير الناقد والاستعداد الأكاديمي والوعي الثقافي من الأمور الهامة بالنسبة لـ INTERLINK مثل مساعدة الطلاب على تحسين مهاراتهم اللغوية. نحن في معاهد إنترلنك العالمية، لا ننظر إلى التعلم على أنه تراكم للمعلومات بل هو عملية ديناميكية للاكتشاف والتعلم والنمو الشخصي.
المبادئ و القيم الأساسية
قائم على الاحتياجات
يركز هذا المبدأ على احتياجات الطلاب و توفير الإجراءات الإلزامية التي يجب على الطلاب اتخاذها لتلبية هذه الاحتياجات. تلعب عوامل مثل الاحتياجات اللغوية الخاصة بالطلاب والخلفية التعليمية والتكيف الثقافي و أسلوب التعلم الخاص والظروف الشخصية دورًا في كيفية تعلم الطالب (و إلى أي حد)، وبالتالي فهي نتيجة لكيفية قيام المدرسين بالتدريس.
المبدأ التجريبي
يوظف المبدأ التجريبي تجارب الطلاب داخل القاعة الدراسية وخارجها لتوسيع معارفهم وصياغتها بشكل تعاوني. و لا يعتبر دور المواد التعليمية، عند استخدامها ، دوراً محورياً و لكن دورها تكميلي فحسب. و يتم التعلم خارج وكذلك داخل القاعة الدراسية من خلال الاستخدام المستمر للغة و التفاعل مع النصوص الأصلية. واضعين نصب أعينهم مخرجات التعلم، يستخدم المعلمون خبرات الطلاب كنقطة انطلاق ويركزون على توسيع نطاق المعرفة والفحص والتحدي لديهم و إعادة صياغة معارفهم. أما نجاح الطلاب فيقاس بما يمكنهم “فعله” بشكل متواصل وأكاديمي وعبر الثقافات، و ليس بما “يعرفونه”.
المبدأ الشمولي
مع مراعاة شخصية المتعلم بشكل كامل، فإن التعليم الشمولي يأخذ في الاعتبار جميع جوانب تعلم الطالب، بما في ذلك مواقفه وعاداته الدراسية ومهاراته الاجتماعية وكذلك قدراته في التفكير الناقد. علاوة على ذلك ، يتم تدريس اللغة كنظام “متكامل” وليس كمجموعة من المهارات المنفصلة، لذلك، لا يتم تدريس قواعد اللغة والنطق بصورة معزولة و دون التركيز على التواصل الحقيقي.
التفكير التأملي
مما لا شك فيه أن القدرة على التأمل تساعد الطلاب على مراجعة والاحتفاظ بما تعلموه و جعله جزءاً منهم و كذلك تطوير و تطبيق استراتيجيات فعالة للتعلم. كما أن التفكير التأملي يساعد المتعلمين على تحديد احتياجاتهم الخاصة، و نقاط القوة والضعف، و استخدام ما يعرفونه بطرق جديدة للتغلب على الصعوبات التي تواجههم. و هو كذلك يزيد من وعيهم بأنفسهم و قدراتهم، و احساسهم بما حولهم، واحترامهم للآخرين ، و التفكير الواضح والناقد.
التوجه الإنساني
يدمج النهج الإنساني تجارب الطلاب واهتماماتهم في مشاريع وأنشطة للتعلم. و لأن المعلمين ينظرون إلى التعلم باعتباره عملية نمو شخصي وفكري ، فإنهم يضعون جل تركيزهم على الطلاب بدلاً من التركيز على الكتب و المواد، و ذلك يؤدي إلى خلق علاقة يركز فيها المعلم على الاهتمام بالطلاب.
التعلم الاستكشافي
يشجع التعلم الاستكشافي الطلاب على اكتشاف قواعد وأنماط اللغة و الحديث من خلال التجربة الموجهة و التأمل، بدلاً من اتباع نهج “التدريس و الاختبار” المتمحور حول المدرس. و في هذا النمط من التعلم يساعد المعلمون الطلاب على تطوير “معايير داخلية للإتقان” و حس بديهي للاستخدام الصحيح للغة. في هذا المبدأ، لا يتم تشجيع الطلاب على تكديس مجموعة من الحقائق والمعلومات المنفصلة، و لكن على “تعلم كيفية التعلم”.